يتوفر هذا المقال أيضًا باللغات: English Français Español فارسی Русский Türkçe
مقدمة: ما هو أوشفيتز بيركيناو؟
كان أوشفيتز بيركيناو معسكر اعتقال ومعسكر إبادة. يتكون المجمع المركزي من أوشفيتز الأول أو المعسكر الرئيسي، وأوشفيتز الثاني أو بيركيناو، وأوشفيتس الثالث أو بونا-مونوڤيتز. كان هناك أيضا عدد من المخيمات الفرعية الواقعة بالقرب من المناجم والمسابك والمؤسسات الصناعية الأخرى. وقد استمدت هذه المخيمات الفرعية عمالتها بالسخرة من أوشفيتز بيركيناو.[1]
يقع أوشفيتز بيركيناو بالقرب من بلدة "أوڤفيتشيم" الصغيرة البولندية (أو بالألمانية، أوشڤيتز) وعلى بعد حوالي 56 كيلومترًا (35 ميلاً) من كراكوڤ. كان رودولف هوس قائد المعسكر حتى نوفمبر عام 1943، عندما تمت ترقيته. ثم عاد هوس لفترة وجيزة إلى أوشفيتز بيركيناو للإشراف على قتل اليهود المجريين، من مايو 1944 إلى يوليو 1944.[2]
أوشفيتز الأول (المعسكر الرئيسي)
كان معسكر أوشفيتز الأول، الذي أنشئ في مايو 1940، هو المعسكر الأصلي وكان ثكنات تابعة للجيش البولندي قبل الحرب. ومع توسع نظام معسكر أوشفيتز، فقد أصبح بمثابة المركز الإداري للمجمع بأكمله. وهذا هو المكان الذي تقع فيه بوابة "Arbeit macht frei" الشهيرة ("العمل يجعلك حرًا").[3]
قام النازيون ببناء أو تجديد مباني إضافية وجدران وأسوار كهربائية. احتوى المعسكر الرئيسي، في أوج قوته، على 30 ألف سجين سياسي أو أشخاص وصفهم النازيون بأنهم مجرمون يحتاجون للعقاب وإعادة التأهيل.[4] احتوى المعسكر الرئيسي على مشرحة صغيرة واثنين من أفران حرق الجثث (في وقت لاحق ثلاثة) للتخلص من جثث السجناء الذين ماتوا من سوء المعاملة والتجويع والمرض.[5]
أوشفيتز الثاني، أو بيركيناو
بدأ تشييد مدينة بيركيناو في أكتوبر 1941. وكان من المقرر في الأصل أن يضم ما يصل إلى 125 ألف سجين، معظمهم من أسرى الحرب السوفييت.[6] كان النازيون ينوون تسخير هؤلاء السجناء للعمل في المنطقة بأسرها، التي تصوروها كملكية زراعية مثالية حيث يُعاد توطين المواطنين المنحدرون من أصول عرقية ألمانية.[7]
يقع بيركيناو على بعد حوالي أربعة كيلومترات (ميلين ونصف) من المعسكر الرئيسي. غطت مساحة كبيرة وكانت محاطة بأسوار من الأسلاك الشائكة وأبراج الحراسة. في نهاية المطاف تم تقسيم المعسكر إلى أقسام للرجال والنساء، مع تخصيص مناطق إضافية للرومن واليهود الذين تم ترحيلهم من الحي اليهودي في تيرزينشتات.[8] يقع مدخل الطوب المميز والذي يضم مسارات للسكك الحديدية وقوسًا في بيركيناو.[9]
في الأصل، عندما تصور النازيون بيركناو كمخيم عملاق للعمل بالسخرة، فقد تم تجهيزه بمبنيين كبيرين لحرق الجثامين يحتويان أيضًا على غرف مشرحة. تم استخدام هذه التجهيزات للتعامل مع العديد من الوفيات المتوقعة للسجناء. كانت غرفتا المشرحة الكبيرتان تحت الأرض، وتم تشييد أفران حرق الجثث على مستوى الأرض.
في البداية، خرج الوافدون من وسائل النقل في محطة الشحن، على بعد كيلومتر ونصف (ميل واحد) خارج مدينة أوشفيتز، ثم كان يتم تسييرهم إلى المخيم أو نقلهم بالشاحنات. ومع ذلك، تحسبًا لوصول 8 إلى 10 آلاف يهودي مجري كل يوم، قام النازيون ببناء وصلة جانبية لخط السكك الحديدية تؤدي مباشرة إلى بيركيناو من خلال البوابة المبنية بالطوب. بعد ذلك، تم إنزال الضحايا وفرزهم داخل المخيم نفسه. وتقع منطقة المنحدر التي يتم فيها انتقاء الوافدين لدى وصول كل شحنة من وسائل النقل دخال بوابة الطوب في بيركيناو.[10]
أوشفيتز 3 أو بونا مونوڤيتز
تبعد بونا مونوڤيتز حوالي ستة ونصف كيلومترات (أربعة أميال) من المعسكر الرئيسي. بنى النازيون بونا مونوڤيتز في أكتوبر 1942. وقبل أكتوبر عام 1942، كان السجناء يسيرون عدة كيلومترات كل يوم للعمل في المصانع القريبة. ومع ذلك، واعتبرت إدارة المخيم في نهاية المطاف هذه المسيرة اليومية مضيعة للوقت إذ تقلل من إنتاجية عمال السخرة، كما مثلت مخاطرة أمنية. لذلك، قامت الإدارة ببناء بونا مونوڤيتز لإيواء حوالي 20 ألف سجين عملوا في المصانع. أنتجت هذه المصانع الكيماويات والمطاط الصناعي والعديد من المنتجات الأخرى اللازمة لتسيير آلة الحرب الألمانية.[11]
غرف حرق الجثامين/الإعدام بالغاز في أوشفيتز بيركناو
كيف ومتى تم الاستقرار على ما يُعرف باسم "الحل النهائي" (أي قتل كل اليهود الخاضعين لسيطرة النازي) هو موضوع نقاش مستمر بين علماء المحرقة. ومع ذلك، فإن عملية تحويل أوشفيتز-بيركيناو إلى آلة قتل منظمة معروفة جيدًا. وقد بدأت هذه العملية في عام 1941 واستمرت عبر عدة مراحل. في أواخر عام 1941، تم تحويل غرفة المشرحة في المعسكر الرئيسي إلى غرفة غاز صغيرة. وقد تحقق ذلك عن طريق إغلاق الأبواب وفتح ثقوب في السقف يتم من خلالها سكب غاز الزايكلون بي.[12] اُستخدمت غرفة الغاز الصغيرة في المعسكر الرئيسي لقتل أوائل اليهود الذين أُرسلوا إلى أوشفيتز من منطقة سيليزيا العليا، وسلوفاكيا، وفرنسا، وهولندا، ويوغوسلافيا، والأحياء اليهودية "الغيتو" في مدن تيريزينشتات (الواقعة بالأراضي التشيكية السابقة)، وسيتشانوف (بولندا)، وغرودنو (بولندا آن ذاك، والآن بيلاروسيا).[13] كان استخدام مبنى غرفة حرق الجثامين/الإعدام بالغاز في المعسكر الرئيسي يتم على أساس تجريبي. وقد توقف النازيون عن استخدام هذا المبنى في خريف عام 1942 حين نقلوا نشاطات القتل إلى مرافق مؤقتة في بيركيناو.[14]
وبحلول نهاية عام 1942، بدأت إدارة المعسكر بتحويل مبنيين لحرق الجثامين/المشرحة في بيركناو (غرفة حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 2 و3) إلى غرف للإعدام بالغاز. أجرى النازيون هذه التعديلات على محرقة الجثث تحسبًا لتدفق كبير من أسرى الحرب السوفييت، والذي لم يتحقق في نهاية المطاف. كانت المباني متطابقة في التصميم. وفي كلتا الحالتين، تم تحويل غرفة مشرحة واحدة إلى غرفة للإعدام بالغاز بعمل فتحات في السقف، والتي كان يتم استخدامها لصب غاز الزايكلون بي. أما الغرفة الأخرى تحت الأرض فتم تخصيصها لخلع الملابس. وتم استخدام مصعد لنقل جثث الضحايا إلى مستوى الأرض لحرقها.[15]
وبحكم أنها كانا أول مبنيين قائمين يتم تعديلهما للقتل الجماعي، فقد بدأ النازيون في بناء مبنيين إضافيين لحرق الجثامين/الإعدام بالغاز (غرفة حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 4 و5). هذان المبنيان كانا أبسط في التصميم، حيث تم بناء كل من غرف الغاز وأفران الحرق فوق الأرض. وكان يتم سكب غاز الزايكلون بي في غرف الغاز هذه من خلال فتحة بحجم النافذة والتي كانت مغلقة بإحكام مصراع ضيق بالغاز من الخارج.[16]
وتقع جميع هذه المباني الأربعة في الجزء الخلفي من معسكر بيركيناو. كما تم عزلها عن بقية المعسكر من خلال الأسوار والشجيرات، والتي كان النازيون يعتزمون استخدامها كعازل لأنشطتهم.
في حين أن بناء غرفة الغاز كان يجري على قدمٍ وساق، فقد قامت إدارة المعسكر بتعديل منزلين ريفيين في الجزء الخلفي من بيركيناو لاستخدمهما كغرف غاز مؤقتة. وبدأوا في استخدام غرف الغاز المؤقتة هذه في مارس 1942.[17] كان يتم سكب الزايكلون بي في المنازل الريفية من خلال النوافذ، التي كانت مصاريع ضيقة بالغاز من الخارج. دفنت جثث الضحايا في مقابر جماعية قريبة. في وقت لاحق، ابتداء من سبتمبر 1942، تم حرق جثث الضحايا النازيين مباشرة بعد قتلهم بالغاز. تم استخراج الرفات التي دفنت من القبور وحرقها.[18]
في الفترة ما بين مارس 1943 ويونيو 1943، تم الانتهاء من أربعة مبانٍ جديدة أو تم إعادة تشكيلها في لتكون غرفًا للإعدام بالغاز في بيركناو. وقد توقف استخدام هذين المنزلين الريفيين. وخلال العمليات العسكرية بالمجر الممتدة من مايو 1944 إلى يونيو 1944 – حين كان يتم إرسال 8 إلى 10 آلاف يهودي مجري في اليوم إلى أوشفيتز وقتلهم على الفور – تمت إعادة فتح أحد المنازل الريفية مؤقتًا واستخدامه مرة أخرى كغرفة غاز.
وفي بعض الأحيان، كان عدد الجثث التي تحتاج إلى حرق يتجاوز السعة اليومية للأفران في بيركيناو (نظريًا كانت تستوعب 4756 جثة ولكن من الناحية العملية كان يتم حرق عدد أكثر). وفي مثل هذه الحالات، كان النازيون يحفرون حفرًا في الهواء الطلق بالقرب من غرفة حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 5 وأحد المنازل الريفية. [19]
في نوفمبر 1944، أوقف النازيون عمليات النقل إلى معسكر أوشفيتز لأن الجيش السوفييتي كان يقترب من المعسكر. وفي يناير 1945، قام النازيون بتفكيك مبان الغرف الأربعة لحرق الجثامين/الإعدام الغاز وتفجيرها.
أفراد وحدات المهام الخاصة وعملية القتل.
لدى وصول اليهود إلى أوشفيتز بيركيناو، كان يتم إنزالهم من وسائل النقل في محطة الشحن أو على الرصيف القائم داخل بيركيناو.[20] كان يتم اختيار بعض اليهود الذين كان يتم اعتبارهم قادرين على العمل لإخضاعهم للعمل. وكان النازيون يسيرون الباقيين (بمن فيهم جميع كبار السن والمرضى والأطفال، مع أمهاتهم عادةً) إلى غرفة الغاز. وكان يقال لهم إنهم بحاجة إلى التطهير قبل أن يتم نقلهم إلى وجهتهم النهائية. وفي غرفة خلع الملابس، كان يأمرهم النازيون بترك ملابسهم وممتلكاتهم لاسترجاعها فيما بعد. ثم يتم الزج بهم إلى غرف الغاز، وإغلاق الباب، ثم يتم إنزال غاز الزايكلون بي من خلال فتحات في السقف أو من خلال فتحات النوافذ.[21]
كما كان السجناء يعمل في منطقة داخل بيركيناو تسمى "كندا". وكندا هي المكان الذي يتم فيه فرز الممتلكات والأشياء الثمينة، التي سرقت من مالكيها المقتولين من أجل إعادتها إلى ألمانيا. وكان هناك عدد كبير من النساء يعملن في هذا المجال. وكانت تقع في نهاية الرصيف المنحدر مباشرةً وما بين غرفتي حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 2 و3 والغرفتين رقم 4 و5.[22]
مصدر الصورة: متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة، بإذن من ياد ڤاشيم (النطاق العام)
كيف يتم الإشارة إلى مرافق غرف حرق الجثامين/الإعدام بالغاز اليوم.
يتم الإشارة إلى مباني غرف حرق الجثامين/الإعدام بالغاز اليوم كما يلي:
- غرفة حرق الجثامين/الإعدام رقم 1 هي غرفة الغاز في المعسكر الرئيسي.
- غرفة حرق الجثامين/الإعدام رقم 2 و3 عبارة عن مبنيين لحرق الجثامين/المشرحة الموجودة في بيركيناو وقد تم تعديلهما في غرف الغاز. وتقعان في الجزء الخلفي من بيركيناو على يسار الرصيف المنحدر والنصب التذكاري الحالي.
- غرفة حرق الجثامين/الإعدام رقم 4 و5 تقعان في المبنيين الإضافيين اللذين تم بناؤهما ليكونا مرافق للإبادة من البداية، وهما في الجزء الخلفي من بيركيناو على يمين الرصيف المنحدر والنصب التذكاري الحالي.
- المخبآن 1 و 2 هما منزلان ريفيان كانا يُستخدمان كغرف غاز مؤقتة ويقعان في الركن اليمنى العلوي من المخيم في منطقة غابات.
عدد الأشخاص الذين قُتلوا في غرف حرق الجثامين/الإعدام بالغاز في أوشفيتز بيركيناو.
وفقًا لأفضل الإحصاءات المتوفرة الآن، فقد قُتل حوالي 900 ألف يهودي في غرف الغاز في مجمع أوشفيتز، 500 ألف منهم أُعدموا في غرفة حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 2 وحدها.[23]
تحرير أوشفيتز بيركيناو.
مع توقع وصول القوات السوفيتية الوشيكة، أجبر النازيون عشرات الآلاف من نزلاء أوشفيتز بيركيناو على التحرك غربًا سيرًا على الأقدام. تم التخلي عن السجناء غير القادرين على المشي وتُركوا للموت. لم يتم إعدام أغلبهم لأنه لم يكن هناك وقت. وقد توفي العديد ممن أجبروا على الخروج من أوشفيتز بيركيناو على طول الطريق. ومع ذلك، فقد انتهى الأمر ببعضهم في معسكرات مختلفة في ألمانيا، حيث تم التخلي عنهم.
حرر الجنود السوفييت مجمع أوشفيتز بيركيناو المركزي في 27 يناير 1945. أما القوات البريطانية والقوات الأمريكية في مناطق مختلفة بأنحاء أوروبا فقد لاقوا وحرروا الناجين من مسيرة أوشفيتز بيركيناو. وتم تحرير معظم هؤلاء الناجين بحلول أبريل 1945 ومايو 1945.
أوشفيتز بيركيناو اليوم.
اليوم، يُعرف المعسكر الرئيسي باسم متحف الدولة بأوشفيتز بيركيناو. وفي الحقيقة فإن بيركيناو أقرب إلى موقع تذكاري منه إلى متحف رسمي. ولا تزال توجد به بعض الثكنات، وعدد قليل من المباني الإدارية، وبوابة المعسكر، ومنطقة رصيف المنحدر، وأنقاض غرف الغاز ومحارق الجثث.[24] هناك نصب تذكاري كبير في نهاية رصيف المنحدر.[25]
لكن بونا مونوڤيتز ليس موقعًا تذكاريًا. في نهاية المطاف أُعيد توظيف المباني في أغراض صناعية. ومع ذلك، تمت إقامة نصب تذكاري صغير بالقرب من هذا الجزء من مجمع المعسكر التاريخي.
غرفتا حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 2 و3 هما أكوام من حطام الخرسانة والطوب. تشبه غرفة الغاز وغرف التجريد من الملابس تحت الأرض أحواضًا كبيرة مستطيلة من الخرسانة المليئة بالركام.[26] وبالنسبة لبقايا الأفران المعدنية الملتوية – التي كانت على مستوى الأرض – فإنها لا تزال موجودة، لكنها دُفنت تحت أكوام من الركام الخرساني.[27]
لا يتضح وجود غرفتي حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 4 و5 إلا من خلال الأرضيات الخرسانية وبعض القطع المعدنية الملتوية التي كانت جزءًا من الأفران. ولإعادة إنشاء مخطط أرضية المبنى، فقد تمت إعادة بعض الطوب إلى منطقة الجدران السابقة.[28]
تم تفكيك منازل الفلاحين. والأدلة الوحيدة القائمة على وجودها هي آثار ضئيلة من أسسها.
أما القبر الجماعي الكائن في مكان قريب فهو موقع تذكاري.[29]
من أعمال Pimke (أعماله الخاصة) [ CC BY-SA 2.5]، من خلال الملفات المشتركة على Wikimedia
تم ترميم غرفة حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 1 بشكل يطابق مظهرها عندما كان يتم استخدامها كغرفة للإعدام بالغاز. ومن المفترض أن تكون مساحة تذكارية وتمثل جميع غرف الغاز الأخرى، بما في ذلك غرف بيركيناو.
ملاحظات
[1] Yisrael Gutman, “Auschwitz—An Overview" in Yisrael Gutman and Michael Berenbaum, محررون، Anatomy of the Auschwitz Death Camp (Indiana University Press and the United States Holocaust Memorial Museum, 1994)، ص 18.
[2] Aleksander Lasik, “Rudolf Höss: Manager of Crime" in Yisrael Gutman and Michael Berenbaum, editors, Anatomy of the Auschwitz Death Camp (Indiana University Press and the United States Holocaust Memorial Museum, 1994)، ص 295.
[3] يمكن مشاهدة صورة للمخيم والبوابة على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery1/index.html.
[4] Yisrael Gutman, “Auschwitz-An Overview," ص 16.
[5] يمكن مشاهدة صورة لأفران الحرق http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery2/index.html.
[6] في الواقع، لم يصل أسرى الحرب السوفييت أبدًا وفقاً لأمر صادر بتاريخ 8 يناير 1942، حيث تم إعادة توجيههم إلى صناعات التسلح في أماكن أخرى. راجع “Robert Jan van Pelt, “A Site in Search of a Mission" في كتاب Yisrael Gutman and Michael Berenbaum, المحررون، Anatomy of the Auschwitz Death Camp (Indiana University Press and the United States Holocaust Memorial Museum, 1994)، ص 148.
[7] Deborah Dwork and Robert Jan van Pelt, Auschwitz: 1270 to the Present (W.W. Norton & Company, 1996)، ص 127-159.
[8] يمكن مشاهدة صورة لمنطقة المعسكر على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery12/index.html.
[9] يمكن مشاهدة صورة للبوابة على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery4/index.html.
[10] يمكن مشاهدة صورة لرصيف التحميل خلال العمليات التي دارت في المجر فيما بين مايو – يونيو 1944 على http://www.ushmm.org/wlc/en/media_ph.php?MediaId=4215. يمكن مشاهدة صورة لشكل المعسكر اليوم على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery11/index.html.
[11] يمكن مشاهدة صورة لمعسكر بونا مونوڤيتز على http://collections.yadvashem.org/photosarchive/en-us/25757.html.
[12] يمكن مشاهدة صورة لنموذج مُركّب لغرفة الغاز في المعسكر الرئيسي على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery2/index.html.
[13] Franciszek Piper, “Gas Chambers and Crematoria" in Eric Katz، المحرر، Death by Design: Science, Technology, and Engineering in Nazi Germany (Pearson Longman, 2005)، ص 13.
[14] Franciszek Piper, “Gas Chambers and Crematoria" in Eric Katz، المحرر، Death by Design: Science, Technology, and Engineering in Nazi Germany (Pearson Longman, 2005)، ص 12.
[15] يمكن الاطلاع على شكل غرفة حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 3 كما بدت خلال فترة تشغيل المعسكر على http://en.auschwitz.org/m/index.php?option=com_ponygallery&func=detail&id=441&Itemid=3.
[16] يمكن الاطلاع على صورة توضح شكل غرفة حرق الجثامين/الإعدام بالغاز رقم 4 كما بدت خلال فترة تشغيل المعسكر على http://en.auschwitz.org/m/index.php?option=com_ponygallery&Itemid=3&func=detail&id=720#ponyimg.
[17] Franciszek Piper, “Gas Chambers and Crematoria" in Eric Katz، المحرر، Death by Design: Science, Technology, and Engineering in Nazi Germany (Pearson Longman, 2005)، ص 13.
[18] Franciszek Piper, “Gas Chambers and Crematoria" in Eric Katz، المحرر، Death by Design: Science, Technology, and Engineering in Nazi Germany (Pearson Longman, 2005)، ص 16.
[19] في الواقع، كانت تتم مضاعفة هذه السعة تقريبًا من خلال إدخال أجسام متعددة في الأفران في نفس الوقت. استغرق الأمر حوالي عشرين دقيقة لحرق ثلاث جثث بهذه الطريقة. وبسبب هذا التحميل الزائد، شهدت الأفران أعطالاً متكررة. راجع Franciszek Piper, “Gas Chambers and Crematoria" في كتاب Eric Katz، المحرر، Death by Design: Science, Technology, and Engineering in Nazi Germany (Pearson Longman, 2005)، ص 18, 23 and Robert Jan van Pelt, The Case for Auschwitz: Evidence from the Irving Trial (Indiana University Press, 2002)، ص 343.
[20] يمكن مشاهدة صورة لهذه المحطة على http://en.auschwitz.org/m/index.php?option=com_ponygallery&Itemid=3&func=detail&id=418#ponyimg.
[21] يمكن الاطلاع على بعض الصور التي تم التقاطها خلسة لأفراد وحدات العمل القسري "زوندر كوماندوز" وهم يحرقون الجثامين في الجانب الخلفي من غرفة رقم 5 لحرق الجثامين/الإعدام بالغاز على http://en.auschwitz.org/m/index.php?option=com_ponygallery&func=detail&id=733&Itemid=3.
[22] يمكن مشاهدة صورة لكندا على http://collections.yadvashem.org/photosarchive/en-us/97836_31593.html.
[23] Franciszek Piper, “The Number of Victims" in Yisrael Gutman and Michael Berenbaum, editors, Anatomy of the Auschwitz Death Camp (Indiana University Press and the United States Holocaust Memorial Museum, 1994)، ص 71.
[24] يمكن مشاهدة صور توضح شكل المعسكر اليوم على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery12/index.html.
[25] يمكن مشاهدة صور توضح شكل النصب التذكاري في بيركيناو على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery6/index.html.
[26] يمكن مشاهدة صورة لإحدى غرف التجريد من الملابس تحت الأرض على http://commons.wikimedia.org/wiki/File:Entrance_to_Crematorium_III_in_Auschwitz_II_(Birkenau).jpg.
[27] يمكن مشاهدة صورة لأطلال للغرفتين 2 و3 المخصصتين لحرق الجثامين/الإعدام بالغاز على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery7/index.html and http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery8/index.html.
[28] يمكن مشاهدة صورة لأطلال للغرفتين 4و5 المخصصتين لحرق الجثامين/الإعدام بالغاز على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery9/index.html
[29] يمكن رؤية أطلال المنازل الريفية (المخبأ 1 و2) في بيركيناو على http://www.scrapbookpages.com/AuschwitzScrapbook/Photos/Gallery13/index.html.